أحداث الثورة السورية أدت إلى خروج السوريين من بلادهم في كل أصقاع الأرض، لكن البعض بقي بالمحيط العربي وذهب لدول الخليج .
لفقرة (رمضان حول العالم) تحدثت السيدة السورية رماح المقداد من السعودية عن أجواء رمضان للسورين فقالت بأن الوضع مختلف لدى السعوديين لأنهم لا يتحركون في الصباح ولكن ينشطون بالليل، والسكبة بين الجيران معدومة ولا يوجد اختلاط بين البشر كما بأجواء رمضان في سوريا .
وأضافت المقداد أن أكثر الطعام السوري الذي غزا المطبخ السعودي هو المحشي والفتات، كما أن السوريين أضافوا من المطبخ السعودي أكلة اللقيمات مصنوعة من دبس التمر والسمسم ولكن كشكل هي شبيهة بالعوامة السورية.
وأكدت المقداد أن النساء السوريات اللواتي لديهن أطفال لا يستطعن الدخول للجوامع للصلاة لأن الأطفال ممنوعين من دخولها مع أمهاتهم حتى لا تحدث جلبة أثناء الصلاة .
وختاما أشارت المقداد أن السوريين لا يقيمون الكثير من التجمعات لأنهم نوعا ما منغلقين على أنفسهم ولكن عندما تتم هذه الاجتماعات تكون غنية وأجوائها لطيفة.