سورياسياسة

فرنسا وبريطانيا تتابعان معلومات عن استخدام الأسد للسلاح الكيماوي

قالت الخارجية الفرنسية إنها تتابع معلومات واردة من سوريا حول استخدام قوات نظام الأسد مجدداً للأسلحة الكيميائية في سوريا.

وذكرت الوزارة في بيان الاربعاء 22 أيار أنه ” “ينبغي بحث المزاعم الأخيرة بشن هجوم بأسلحة كيميائية في سوريا”، مضيفة: “لدينا ثقة كاملة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.

يأتي هذا بعد موقف مماثل من بريطانيا عبرت عنه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والتي أكدت أن لندن وحلفاءها سيقررون الرد المناسب إذا تأكد استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية ضد سكان إدلب.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية حذرت الثلاثاء21 أيار أن هناك مؤشرات على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية شمال غربي سوريا، الأحد الماضي، مشيرة إلى أنها تراقب عن كثب عمليات قوات الأسد في المنطقة وتجمع معلومات عن الحادث.

وحذرت الخارجية الأمريكية نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية، وقالت: “إذا استخدم النظام الكيماوي فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب”.

والأحد الماضي قصفت قوات الأسد بلدة كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف محملة بغاز الكلور السام، وهذا ما أكده أيضاً مركز توثيق الانتهاكات الكيماوية في سوريا.

وقال المركز في بيان له مؤخراً، إن تلة الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، تعرضت إلى الاستهداف بثلاث قذائف صاروخية محملة بغازات سامة، مشيراً إلى أنها أدت إلى سقوط أربع إصابات، نقلوا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

وأشار البيان إلى وجود رائحة كلور واضحة على ملابس المصابين وبقعتين ملونتين بالصفرة على كفي أحدهم تشكلت بعد حمله لفارغة من بقايا إحدى القذائف، كما نقل مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية عن شهود قولهم: إن انفجار القذائف أدى إلى تشكُّل غمامة صفراء اللون، إضافةً إلى إحداث رائحة شبيهة بمادة الكلور.

وكانت الولايات المتحدة شنت ضربتين عسكريتين استهدفتا مواقع للنظام، آخرها كانت في منتصف نيسان العام الماضي بمشاركة فرنسا وبريطانيا، عقب استهداف قوات الأسد مدينة دوما بقذائف تحوي غاز سام، ما أدى إلى سقوط نحو 80 مدنياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى