الحج من الفرائض الأساسية في الدين الإسلامي وواجب على كل مسلم ومسلمة، وهو لكل من استطاع إليه سبيلا، وفي مثل الظروف التي يعيشها أهالي محافظة الرقة تعتبر هذه المسألة ليست بالسهلة ومع ذلك يسعى الأهالي للذهاب والحج.
لفقرة (خدني على بلادي) تحدث مراسل وطن إف إم محمد الحسون عن الحج في الرقة، ولفت بداية إلى أنه لا يوجد مكاتب للتسجيل على الحج في المدينة، وينوب عن هذه الخطوة، مندوبون في الرقة والطبقة، من مكاتب إعزاز بريف حلب، والمعابر الحدودية مع تركيا، ومهمتهم تسهيل إجراءات التسجيل وتأمين الطريق للحجيج.
وأضاف الحسون أن مناطق سيطرة نظام الأسد بريف الرقة بالأساس كانت مقطوعة منذ عدة سنوات ولا يوجد أي تواصل حتى بعد فتح معبر نصيب الحدودي، فالتسجيل بالكامل هو من اختصاص لجنة الحج العليا التابعة للإئتلاف السوري المعارض والمكاتب المندوبة عنها في إعزاز والمختصة بمنطقة الجزيرة بالكامل ومنها الرقة .
وأشار الحسون إلى أن كلفة الحج الكلية للشخص الواحد تصل إلى ألفي دولار، ويقول بعض أهالي الطبقة إنها كلفتهم 3 آلاف دولار ، متضمنة أجور السفر والإقامة .
وأكد الحسون أن هذا الأسبوع المفترض لمغادرة الحجيج، حيث بدأ بعض الحجاج بالتوجه إلى معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا لتأكيد أوراقهم للحج، موضحا “أن العدد قليل نظرا لظروف الرقة”.
وختاما تحدث الحسون عن بعض العادات والتقاليد المحلية في الرقة في مواسم الحج ومنها وداع الحجيج وطلب الدعاء، أو حتى طلب أغراض من الحجاج والدعوة لهم بأداء الشعائر وإبداء الرغبة من المودعين بأداء الفريضة عند القدرة على أدائها.