صباحك وطن

حملة لرعاية مرضى السكري في ريف حلب

دائما ما يكون نصيب الأرياف النائية من توفير الخدمات الأساسية قليلاً، لذلك أقدمت مديرية الصحة بحلب على إعداد مبادرة لتوفير الرعاية الأولية لداء السكري.

لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن إف إم “بشر القيسي” عن المبادرة وقال إنها صدرت بعد معلومات عن ارتفاع نسبة مرضى السكري في المناطق البعيدة  من أرياف حلب، وكان الهدف منها العناية بمرضى السكري ضمن عمل البرنامج الوطني لداء السكري للقيام بجولات ميدانية دورية ويومية على الأرياف وفق قوائم محددة لطواقم متخصصة.

ويتم إبلاغ الأهالي عن طريق المراكز الصحية التي تجهز لزيارة المركز الصحي المتنقل، والذي يقوم بدوره بفحص الحالات الموجودة وتحدد المرض ودرجته ووصف الدواء اللازم، وتوثيق الحالات الجديدة بهدف علاج الناس واحصاء أكبر عدد ممكن من مرضى السكري وانطلقت الحملة من منطقة الخفسة بريف حلب الجنوبي الشرقي.

وأضاف “القيسي” أن الحملة بدأت رسمياً في 22 تموز الماضي، وانطلقت بشكل فعلي مطلع آب الجاري ولم يتم تحديد موعد لنهايتها، ولم يكن هناك أي إعلان عن المبلغ المرصود لهذه الحملة.

وأشار مراسلنا إلى أن الحملة منذ انطلاقها لم تخرج من قرية “الخفسة”، ولا أحد يعلم سبب هذا التأخر في الحركة وإن كانت الحملة متوقفة أو ستتابع في مسارها، فيما تركز مديرية الصحة على عمليات التدقيق لمنع السرقة أو المخالفات.

ولفت القيسي إلى أن مديرية الصحة في حلب لم تعلن عن حملات أخرى تخص بقية الأمراض فهذه المبادرات متوقفة رغم سوء الوضع الصحي بالأرياف البعيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى