مرت ثماني سنوات من القصف والتدمير للحجر والبشر، تسببت في زيادة عدد المصابين بإعاقات دائمة وشبه دائمة ناهيك عن وجود حالات الإعاقة التي نشأت منذ الولادة.. فما هي أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة النازحين والمقيمين في المخيمات؟
لفقرة (شو في بالبلد) تحدثت حنين السيد مراسلة وطن إف إم عن أوضاع النازحين من ذوي الاحتياجات الخاصة في سوريا، وقالت أن أعداد النازحين من ذوي الاحتياجات الخاصة لم تخضع لأي إحصاء أو إحاطة من قبل منظمات أو جمعيات تهتم بذلك.
وأضافت “السيد” أن النزوح كان سببًا مباشرًا في الضغط النفسي الزائد على أهالي المصابين بإعاقات، عدا أن انعدام الدعم المباشر لأشخاص بعينهم أو لعموم هذه الفئة من قبل المنظمات وقد ينطوي فقط على حالات مساعدة فردية من قبل أهل الخير.
وأوضحت مراسلة وطن إف إم أن أكثر الأشياء التي يحتاجها هؤلاء الأشخاص هي الكراسي المتحركة والأدوية.
وبيّنت السيد أن قدرة الأهل على مساعدة أبنائهم المصابين بإعاقات تتقلص كلما زادت فترة النزوح وذلك لعدم توفر بيئة مناسبة لضبط حركة ذوي الاحتياجات الخاصة المصابين بأمراض عصبية وإعاقات دماغية.