نزوح جديد لسكان ريف حماه، بات على إثره البحث عن حلول سريعة أمراً لازماً لحماية الأهالي من ويلات النزوح المتكرر، المجلس المحلي في كفرزيتا عمل على هذه الخطة وقام بشراء قطعة أرض لنازحي المدينة بغية مساعدتهم ولم شملهم.
لفقرة (شو في بالبلد) أجرى مراسل وطن إف إم مصطفى أبو عرب جولة في مخيم كفرزيتا على الحدود السورية التركية قرب قرية بابسقا القريبة من باب الهوى، وذلك للتعرف على المخيم وما قدمه المجلس المحلي لتأسيس وجمع أهالي كفرزيتا في مكان واحد.
وكشف مدير قسم الخدمات في محلي كفرزيتا أحمد العبود عن شراء أرض للمخيم بمساحة 36 دونماً بهدف إيواء جميع مهجري كفرزيتا بعد الهجمة الشرسة لنظام الأسد والطيران الروسي على المنطقة.
وقال العبود: “بلغ ثمن الدونم الواحد مليوناً ومئتي ألف ليرة سورية، وتم شراء الأرض عبر مكتب عقاري في مدينة بابسقا طابو أخضر وتم توثيق البيع بمحاكم المناطق المحررة وبعدها قمنا ببيع أجزاء من الأرض لأهلنا النازحين من كفرزيتا”.
وأضاف أن الأرض التي أقيم عليها المخيم غير صالحة للسكن لأنها وعرة لكنه أشار بالقول: “نحاول استصلاحها ولو بشكل بسيط، وقد أخذنا ثمن تمهيد الطريق من الأهالي، ووصل عدد العوائل التي اشترت أجزاء من الأرض هي قرابة 160 عائلة”.
وأشار ممثل المجلس المحلي إلى أن سبب اختيار الموقع هو التوافق مع أصحاب الأرض للشراء، وتابع: “علما بأننا غير مدعومين من أي جهة ولا نستطيع المغامرة بمال الأهالي”.
وختاما أكد العبود أن المخيم يفتقر لكل شيء من الخيام والأغطية واستصلاح الأرض وصرف صحي وحتى فتح طرق ومدرسة إضافة لإنشاء نقطة للرعاية الصحية كمقومات أساسية للحياة.