يعيش السوريون اللاجئون في دول الجوار ظروفًا معيشية صعبة نظرًا لفقر هذه الدول بالموارد وعدم قدرتها على استيعاب ما يفوق طاقتها، وعلى الرغم من هذه الظروف برزت عدة أسماء خلال سنوات اللجوء السوري في العديد من المجالات كالابتكارات والبرمجيات والاختراعات، ومن بين هذه الأسماء برز في الفترة الأخيرة اسم الريادي السوري الشاب ،محمد أحمد العمّار.
لفقرة (صلة وصل) تحدّث محمد العمّار عن فكرة تطبيق اقرأ التي جاءت حل لمشكلة التواصل بين العرب وغير المتحدثين باللغة العربية، فهي عبارة عن حقيبة تعليمية إلكترونية حيث يتوفر فيها أدوات تمكن المتعلم الاستخدام الصحيح للكلمات والجمل باللغة العربية التي يحتاجها بحياته اليومية، وتسهيل الوصول إلى مناطق معينة (مطاعم -مواصلات-مراكز طبية-أسواق وغيرها) عن طريق الشرح بلهجة أهل البلد الموجود به لضمان الفهم وتوضيح ثقافة البلد نفسه.
وأضاف العمّار أنه من ضمن المؤسسين للمشروع البالغ عددهم ثلاثة سوريين، وأن الأشخاص الذين سيقومون بتسجيل محتوى التطبيق هم من الناس المحليين (سوريين- أردنيين وجنسيات عربية أخرى)، وأن منظمة (سبارك) الدولية هي الجهة الداعمة حيث سيتم العمل على إنجازه بداية الشهر القادم.
وختاماً أشار العمّار أن هناك مبادرة أخرى جديدة خاصة بالسوريين المقيمين بالدول العربية، هدفها مساعدة السوريين بتأسيس مشاريعهم الخاصة وإيجاد فرص عمل، وستبدأ من الأردن لتكون الانطلاقة في 15 من شهر أيلول الجاري.