بعد عدة سنوات قضاها نازحو حماة وحمص في مخيم طويحينة العشوائي وخيامه المتهالكة بريف الرقة، تم نقلهم لمخيم جديد وبمواصفات أفضل.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدّث مراسل وطن اف ام في الرقة محمد الحسون عن عملية نقل النازحين، وقال إنها بدأت في بداية حزيران الفائت وانتهت في الـ 13 من آب الحالي.
وجرى نقل قرابة 1300 عائلة أي 5500 شخص معظمهم نزحوا من ريفي حماة وحمص الشرقي وذلك إثر سيطرة نظام الأسد بدعم روسي على مناطقهم عام 2017، وتم النقل إلى أن مخيم المحمودلي الذي يتمتع بتجهزيات جيدة مقارنة بغيره.
وعن سبب النقل أوضح الحسون أن قاطني مخيم طويحينة العشوائي يشتكون من رطوبة أرضه الشديدة إضافة لاهتراء الخيام وعدم وجود بنى تحتية صحية في المنطقة.
وذكر المراسل أن مخيم المحمودلي الذي اكتمل إنشاؤه في حزيران الماضي، تم تجهيزه بكل المستلزمات من تعبيد الأرض وإنارة ليلية وتوفير مياه للشرب وخزانات احتياط وشبكات صرف صحي، وكذلك مراكز تعليم وهناك 5 قطاعات سكنية منظمة، وأصبح جاهزاً لاستقبال النازحين ضمن مساحة إجمالية 500 دونم من الأرض يتسع لـ8 آلاف شخص ويتسع لنصب 1800 خيمة.
وأشار الحسون إلى أن (المنظمة الامريكية) وجمعية (معا لأجل الجرنية) المحلية قدمتا الدعم السريع والاستجابة العاجلة بتجهيز أرض المخيم، ولم تتضح أي تفاصيل دقيقة عن تكلفة العمل بإنشاء المخيم الجديد.