القطاف الصيفي في أواخره بمحافظة الرقة، وينذر ببدء استعدادات جديدة لزراعات شتوية من حبوب وبقوليات.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن إف إم محمد حسون عن عملية قطاف القطن التي تبدأ عادةً في شهر أيلول، وقال إن محصول هذه السنة يعد أفضل من الأعوام السابقة نتيجة انخفاض إصابة المحاصيل بدودة اللوز الشوكية، التي قضت على معظم محصول السنة الفائتة وتؤدي لصعوبة بالقطاف.
وعن أبرز ما يواجه المزارعين من عراقيل، تحدث حسون عن مشكلة أسعار مستلزمات الزراعة، ومنها أكياس الخيش لتجميع القطاف لأن الفلاحين يستعملون أكياس النايلون التي تخفض من قيمة القطن، فإذا كان سعر الكيس بالسوق 1250 يباع لهم بـ 1300 وهذا يعتبر سعرا باهظاً، كما أشار المراسل أيضا إلى مشكلة انخفاض الأجور للعمال.
وأضاف الحسون أن الإدارة الذاتية تأخرت بتحديد سعر القطن لمدة 20 يوماَ و أقرته بـ 320 – 330 ليرة سورية حسب درجة رطوبة القطن وهو أقل من السعر الذي حددته حكومة نظام الأسد بقرابة 20 – 30، موضحا أن عرض النظام يضر كثيرا بمصلحة المزارعين وينهي موسمهم بخسارة محققة.
وأكد المراسل أن استعداد المزارعين للموسم الشتوي يبدأ بشراء المازوت والبذار ليطمئن الفلاح أنه سيستمر بسقاية المحصول، وهناك كميات محددة الأراضي البعلية لها من 10 – 20 ليترا.
أما كمية البذار المخصصة للفلاحين فتعتمد على مساحة الأرض الزاعية، وفي هذا الصدد أوضح الحسون أن البذارة هي 400 كغ للهكتار الواحد بسعر 180 ليرة وتختلف الكمية إذا كانت بعلية فهي 150 كغ فقط لأن كثافة الزراعة البعلية أقل، أما السماد 250 كغ لسماد الفوسفاتي و250 لسماد اليوريا للهكتار المروي، والبعلي 5 كغ لكل نوع، وأسعار الشعير المدعوم وصلت إلى 180 ليرة في السوق.