تفجيرات وأحداث مؤسفة كثيرة مرت على الشمال السوري المحرر وخاصة في أرياف حلب نتيجة تفجيرات متكررة تحدث بزرع عبوات ناسفة في السيارات او الدراجات النارية، ولتجنب هذا الأمر أو التقليل منه اتخذت شرطة جرابلس بعض الإجراءات.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن اف ام رامي مصطفى عن إجراءات شرطة جرابلس، وقال إنها أصدرت بيانا يوصي السكان بالتخلص من السيارات والدراجات غير المنمرة التي تدخل لمناطق ريف حلب وتحدث انفجارات وسط تجمعات الأهالي من قبل بعض الاشخاص ضعاف النفوس، حتى يتم تنظيم دخول الآليات والتعرف عليها بسهولة.
وأضاف “مصطفى” أن تفجيرات منطقة جرابلس مصدرها، آليات تأتي من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قسد والتي تدفع بالكثير من عناصرها والمتعاونين معها لاختراق جرابلس وأحداث انفجرات فيها، وأوضح أن الشرطة تحاول تنظيم مسألة التنمير والقضاء على العشوائية لحماية الأهالي من هؤلاء.
وأكد مصطفى أن العائق الأكبر لعمل الشرطة هو عدم التزام الأهالي بالقوانين الموضوعة لحمايتهم، وعدم التقيد بتسجيل الآليات، على الرغم من وجود عقوبات لمن يخالف التعليمات الرسمية.
وبحسب مراسلنا فقد سنّت الشرطة عقوبات للأشخاص الذين لا يلتزمون بالقوانين خاصة وقلصت مدة منحتها سابقاً لتسجيل السيارات بدافع تسريع هذه العملية نتيجة كثرة الانفجارات، ويعاقب من لا يسجل سيارته أو آليته بسحب الآلية ومصادرتها ولا يتم إعادتها إلا بعد تسجيلها في السجلات والتأكد من أن السيارات لا تحتوي متفجرات.