صباحك وطن

تل أبيض تحت علم الثورة .. الحياة تعود سريعا والأسعار في انحدار

الأوضاع في أي منطقة بسوريا تقاس بالجهة المسيطرة عليها، وتغير تلك الجهة يؤثر بدوره على إمكانات هذا المكان وطريقة عمله الوظيفي، فما هي الأوضاع في تل أبيض بعد سيطرة الجيش الوطني السوري عليها ؟

لفقرة (شو في بالبلد) تحدثَ الناشط مثنى العلي عن أوضاع المدينة وقال إن المدينة ومنذ تحريرها عادت لها الحياة الطبيعية بشكل سريع جداً، وحتى الأهالي الذين نزحوا إلى الأرياف القريبة عادوا فورا إضافة لبعض الأهالي اللاجئين في تركيا.

وأضاف العلي أن القصف في المدينة تركز على نقاط وجود قسد فقط وهذا ما أبقى المدينة سليمة من القصف العشوائي وسهّل عودة الأهالي، فحتى حركة الأفران عادت للعمل وبأسعار أقل من فترة سيطرة قسد حيث كان سعر 10 أرغفة من الخبز بـ 100 ليرة سورية أما الأن أصبح سعر 20 رغيفاً من الخبز بـ 100 ليرة سورية ويتم تأمين الطحين من خلال الإدارة المحلية للمدينة التي تحتفظ بكميات كبيرة من الطحين، والمشكلة الوحيدة هي بازدحام الطلب على الأفران نتيجة عدم وجود نقاط بيع معتمدة.

وبخصوص ما يدور عن التجاوزات التي تمت من قبل بعض العناصر التابعين للفصائل كأعمال سرقة، ذكر المراسل أنه تم إعداد لجنة بين بلدية تل أبيض والفصائل لمراجعة مكتب البلدية، وفي حال حدوث أي تجاوز من أي شخص على الأهالي تتعامل اللجنة مع كل الحالات..

ختاما أشار العلي إلى أن تمشيط المدينة من الألغام لا يزال قائما من قبل فرق الهندسة التابعة للجيش التركي، وبعد ذلك سيعود كل أهالي المنطقة المهجرين ومن كافة المكونات العربية والأرمنية وفق المراسل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى