موسم بردٍ يبدو أنه يحمل شتاءً طويلاً وقاسياً على أغلب المناطق السورية نتيجة عدة عوامل ساهمت في نقص المحروقات وارتفاع أسعارها ومن هذه المناطق رأس العين بريف الحسكة.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن اف ام عبدالملك العلي عن سبب انقطاع المحروقات برأس العين نتيجة منع قوات قسد وصول أي صهريج نفط لمدينتي رأس العين وتل أبيض بعد سيطرة الجيش الوطني عليها، وثانيا نتيجة استمرار المعارك بالمنطقة بين الطرفين.
وقال “العلي” إن هناك فرقاً كبيرا في أسعار المحروقات بين مناطق سيطرة الإدارة الذاتية ومناطق سيطرة الجيش الوطني، فمن حيث المازوت كان سعر البرميل أثناء سيطرة قسد ما بين 12 إلى 20 ألفا للبرميل الواحد، أما الآن وبعد سيطرة الجيش الوطني أصبح 60 ألفاً في حال توفره، أما البنزين فكان سعر الليتر 200 ليرة بمناطق قسد وألف ليرة بمناطق الجيش الوطني ، وهذه فروق كبيرة ولا يستطيع الأهالي شراء المحروقات نتيجة الغلاء والفقدان .
وأكد العلي أن أغلب الأهالي ونتيجة هذه الأوضاع اتجهوا نحو استعمال الأخشاب وإن لم يكن يملك هذا الحل فهو يعيش مشكلة حقيقية، رغم تقديم منظمتي “آفاد” و”إي ها ها” بعض المساعدات لكنها قليلة ، ولا تستطيع تعويض تداعيات الأسعار مرتفعة بالأسواق .
و ختاما قال العلي لايوجد هناك أي مبادرات من الجيش الوطني لإدخال صهاريج أو تأمين محروقات ،هناك فقط وعود لم تنفذ .