في وقت صعب تمر به مراحل الحياة البشرية جمعاء في سوريا، كان لا بد من العمل على توعية الأجيال الناشئة، بضرورة العمل الصحيح، وهو ما أقدم عليه فريق “نبض وحياة” مع الناشئين.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدثت مراسلة وطن اف ام حنين السيد عن فريق “نبض وحياة” التطوعي المكون من عدة شبان وفتيات، وقالت إن الفريق يعمل على تنمية مهارات اليافعين والأطفال، وتقديم المساعدة للأهالي والتوعية لكيفية التعامل مع أبنائهم.
وأضافت السيد أن الفريق بدأ منذ أكثر من عامين دون أي دعم، وبعد أن أثمرت مبادراتهم بدؤوا يحصلون على دعم صغير من المنظمات.
وأشارت السيد إلى أن التخطيط للمبادرة بدأ بعد توجه الأطفال واليافعين نحو العسكرة أو تعاطي المخدرات أو الهروب من المشاكل الاجتماعية والمنزلية، وذلك بغية توعيتهم لمخاطر هذه الأمور.
وقد استهدفت المبادرة قرابة 40 طفلاً أو يافعاً من سن 10 – 17 عاماً كما شملت الآباء والأمهات على حد سواء.
وختاما قالت السيد إن المبادرة تضمنت العديد من الفعاليات منها توعية الطفل لكيفية التعامل مع الضغط الاجتماعي والدّعم النفسي، وتمكنت هذه الحملات من إعادة نسبة كبيرة من الأطفال إلى مدارسهم بعد تسرب واضح بالمدارس .