مصاعب جمة تواجه النازحين في الخيام وخاصة مع بدء موسم الشتاء والأمطار الغزيرة التي تهدم الخيام والحياة على رؤوس قاطنيها كما حدث في المخيمات المحيطة بمدينة الرقة.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن اف ام في الرقة محمد حسون عن وضع النازحين في المخيمات العشوائية، وقال إنهم يتجمعون بالقرب من أقنية المياه المتفرعة عن نهر الفرات، وهي عبارة عن خيام من الشعر أو القش ولا يوجد فيها أي خدمات لا ماء ولا كهرباء ولا حتى تدفئة أو دورات للمياه، ولفت إلى أن الأمر الذي زاد من صعوبة الوضع هو هطول الأمطار وتحول محيط الخيام إلى سبخات مياه وطين.
أضاف الحسون أن المخيمات المدعومة ليست أفضل حالا لكل من يقطن بالخيام الأوضاع صعبة ، إلا أن مخيم المحمودلي يحظى عن غيره بمساعدات منظمة ومرصوف بالحجارة ، إضافة لوجود إدارة تهتم به وتوزع على قاطنيه كل ما يحتاجونه .
و قال الحسون أن المخيمات العشوائية عبارة عن خيام متناثرة لذلك لا تصلها أي مساعدات بالغالب إلا في حال قررت إدارة “الكومين” التوزيع على جزء من القرية التي يقطنون قريبا منها لتلحقهم بعض المساعدات.
وختاما أشار مراسلنا إلى أن عدد القاطنين يصل للآلاف في التجمعات الموجودة غرب الرقة بين قريتي المزيونة والخيالة وفي تجمع هرقلة وتجمع مخيم يعرب و تجمع مخيم مفرق الهورة شرق بلدة المنصورة، ويتعرض قاطنو هذه التجمعات لمعاملة سيئة بسبب عدم امتلاكهم بطاقة نازح، الأمر الذي يمنعهم من الدخول للمدينة إضافة لأن كون غالبية القاطنين فيها من أهالي السخنة ويتهمون بانتماء أبنائهم سابقا لتنظيم داعش.