كحال جميع المخيمات في الشمال السوري، تعاني مخيمات النازحين في ريف حلب من مشاكل ونقص في المواد الأساسية إضافة لمياه الأمطار التي هدمت الخيام.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدّث مراسل وطن اف ام بريف حلب الشمالي رامي مصطفى عن أوضاع المخيمات، ووصف حالتها بالحرجة نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار وانخفاض القدرة الاقتصادية والشرائية لتوفير الاحتياجات اليومية من طعام وتدفئة وخاصة بفصل الشتاء.
وأكد مصطفى أن المخيمات التي تحتوي على إدارات أو العشوائية غاصت بمياه الأمطار لكن يبقى وضع العشوائية أكثر سوءاً، خاصة المقامة على أرض زراعية تتحول إلى سبخات طينية يصعب الحركة والمشي فيها.
وختاما أضاف مراسلنا أن المساعدات المقدمة للمخيمات بشكل عام هي مساعدات خجولة ومؤقتة لا تغطي الحاجة الكبيرة للقاطنين في المخيمات، والتي تتركز في أرياف الباب واعزاز بالقرب من الحدود السورية التركية.