انضم مراسل وطن اف ام محمد حسون للحديث عن حاجة الاف الطلاب للمقررات الدراسية مع اقتراب الامتحانات حيث بدأت بعض المنظمات بتوزيع الكتب لكن بشكل لايسد حاجة جميع الطلبة
ويرجع سبب النقص لوجود عدة مناهج تُدرس في مدينة الرقة، إضافة لعرقلة حواجز نظام الأسد دخول الكتب للمدينة ، والتي وصل لها 62 ألف نسخة بينما يدرس في الرقة أزيد من 100 ألف طالب.
وتطلب الإدارة الذاتية من بعض المدارس التابعة لها في الرقة منهاجا يخصها ، فيما تخضع مدارس أخرى لنظام الأسد وتطلب فقط المنهاج الذي يخصها فقط، الأمر الذي يجعل العملية التعليمية متخبط ومنقسمة داخلة المدينة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية
و أضاف الحسون أن الطلاب في المدينة اعتمدوا في دراستهم على النسخ الجديدة المتوفرة إضافة للنسخ القديمة من السنة السابقة، فيما تعجز لجنة التربية في مجلس الرقة المدني عن تأمين النسخ الناقصة.
ونقل الحسون عن أهالي الرقة استياءهم من حال التعليم ووضع الطلاب، ويطالبون بتلافي التقصير، إذ تعاني العملية التعليمة من نقص كوادر التدريس عدا عن كونهم ليسوا ذو كفاءة، الأمر الذي يؤدي تراجع مستوى الطلاب و الذي يختلف من منهج منظمة إلى أخرى داخل الرقة ذاتها.