يوزع مجلس الرقة المدني في فصل الشتاء كنوع من الدعم، المحروقات على الفقراء والمحتاجين من أهالي الرقة، إلا أنه وفي هذا العام اشتكت مئات العائلات من عدم تمكنهم من الحصول على هذه المحروقات المخصصة لهم والتي كانوا حصلوا عليها العام الفائت.
لفقرة شو في بالبلد تحدث مراسل وطن إف إم محمد حسون عن أسباب تأخير توزيع مادة المازوت على ثلث أهالي الرقة رغم بدأ عملية التوزيع منذ أكثر من شهرين.
ونقل حسون عن مسؤولين في الإدارة المدنية قولهم إن الاهالي لم يلتزموا بفترة التسجيل الأولى والتي كانت قبل أربعة أشهر، ولتدارك هذا الأمر أرفقت أسمائهم بقوائم ملحقة رفعت لمجلس الادراة المدنية في والمجلس رفض صرف المازوت.
و أكد الحسون أن شركة سادكوب التابعة للإدارة الذاتية هي المسؤولة عن توزيع المازوت المدعوم بالتعاون مع الكومينات ( المجالس المحلية للمناطق) وذلك بعد تحصيل 200 ليرة ثمن كل برميل مازوت.
ويشتكي الأهالي من رداءة جودة المازوت الذي وُزّع، إذا قالوا أنه غير مكرر بشكل جيد وسيئ الرائحة ويتجمد في درجات حرارة منخفضة.
وتحصل كل عائلة على 200 ليتر فقط مهما بلغ عدد أفرادها و الكمية متساوية للجميع وبسعر مدعوم 77 ليرة سورية بينما يبلغ سعر الليتر غير المدعوم الذي يباع في الأسواق 200 ليرة.
نستمع لكامل الفقرة عبر المرفق الآتي: