بعد النزوح الكبير الذي شهدته مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي كان لا بد من سكان المناطق التي استقبلت النازحين من مساعدة المدنيين المثقلين بأهوال الحرب والمهجرين من ديارهم، إلى كافة المناطق و هذا مافعلته أرياف حلب.
لفقرة شو في بالبلد تحدث مراسل وطن اف ام رامي مصطفى عن وضع النازحين القادمين من أرياف إدلب الجنوبي والشرقي إلى ريف حلب، وقال إن أوضاعهم صعبة خاصة مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء وعدم توفر وسائل للتدفئة أو بيوت للسكن وارتفاع أسعار جنوني.
وأضاف المصطفى أن النازحين تركزّوا بريفي حلب الشمالي والشرقي كمدن عفرين، واعزاز، والباب، وجرابلس، وكانت المساعدة الأولى من قبل أهالي ريف حلب هي استقبال النازحين بمراكز إيواء بينما بدأت المنظمات بتوزيع حصص غذائية ومساعدات.
وأشار مراسلنا إلى أن بعض أهالي ريف حلب ذهبوا بسياراتهم إلى مدينة معرة النعمان ونقلوا العوائل العالقة باتجاه مناطق أكثر أمناً، بالوقت الذي كانت هناك مبادرات خجولة لنقل النازحين.