التعاضد، والإحساس بحاجة الآخرين من السمات التي انطبع بها جيل الشباب في الثورة السورية رغم كل الظروف القاسية التي مروا و يمرّون بها،لذا قام بعض الشباب بإقامة مبادرة أسموها “سند”.
لفقرة شو في بالبلد تحدث عبدو حمدون؛ أحد متطوعي مبادرة “سند” عن الحملة التي بدأت فكرتها منذ شهرين من خلال الإنترنت، والغرض منها إيصال طعام من المطاعم الجديدة الغالية السعر بإدلب للأسر الفقيرة التي لا تستطيع الدخول لهذه المطاعم.
حمدون أشار إلى عملية حفظ النعمة وهي جمع الطعام الزائد وتنسيقه لغرض نفسه، وقال: “كنا في البداية شخصان فقط وزاد عدد المتطوعين وأصبحنا نستطيع جمع الطعام وتوزيعه، إضافة لجمع الطعام من الولائم الكبيرة ونقله للأهالي المحتاجين.
وتطورت الحملة بعد وضع صناديق تبرعات في المطاعم والمحلات لجمع ثمن وجبات أو ربطة خبز وحتى بات بعض المطاعم يرسل طعاماً غير مطبوخ لتجهيزه، و بعض الأشخاص قدموا بعض المساعدات المالية لإيصالها إلى عوائل محتاجة وفق حمدون.