أثر سلبا انخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وارتفاع الأسعار في الاسواق على المدنيين في سوريا عموما ودير الزور خصوصاً وبحسب مراسل وطن اف ام في دير الزور محمد ناصر فقد انعكس هذا الامر على حاجيات ولوازم الزراعة.
وذكر المراسل أن التكاليف تضاعفت، إذ أن الفلاح إذا أراد زراعة أرض مساحتها 5 دونم (5000متر) فإنه سيدفع نحو 30 الف ليرة بدل حراثة، و 120 ألف ليرة ثمن أسمدة عضوية و آزوتية، و 7500 ليرة في كل مرة يتم فيها سقاية المحصول أي ما يقدر ب 50 ألف ليرة في الموسم الواحد، إضافة ل 25 الف ليرة ثمن البذار، وكل هذه التكاليف يتم توفيرها قبل موسم الحصاد فضلا عن اتعاب الفلاح وتكاليف موسم الحصاد.
وعمدت الإدارة المدنية ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية، إلى ترميم البنى التحية وإعادة بناء الجمعيات الفلاحية المنتشرة في ريفي ديرالزور الغربي والشرقي، وكمثال على ذلك أهّلت منظمة فراتنا الجمعية الفلاحية في قرية الكشكية وأهلت منظمة ديرنا جمعيات فلّاحية في كل من سويدان والصبخة والجديد وأهلت منظمة تقنيي هجين جمعيتين فلاحيتين في هجين، الأمر الذي سيساهم بتنظيم عمليات شراء لوازم الزراعة وتوفيرها إضافة إلى الوقوف على حاجيات المزارعين، وتقديم الدعم اللازم لهم.
وتعمل الجمعيات الفلاحية على تأمين البذار والسقاية للأراضي وتأمين حصادات للعمل في هذه الحقول وبأسعار رمزية.