يسابق المجلس المحلي في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة الزمن من خلال العمل الدؤوب على توفير الخدمات وإعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة وتأمين احتياجات السكان العائدين لمدينتهم بعد سيطرة الجيش الوطني عليها بدعم من الجيش التركي.
ضمن برنامج صباحك وطن تحدث مراسلنا عبد الملك العلي عن جهود المجلس في إصلاح الأضرار والأعطال التي طالت آبار المياه والتي تعتمد على مولدات الطاقة في تشغيلها.
وطالت أضرارٌ الابار خلال العمليات العسكرية التي سبقت تحرير المدينة من قوات سوريا الديمقراطية يضاف إليها سرقة لصوص لقسم من مولدات الكهرباء التي تشغل الآبار.
و عقب عمليات الإصلاح التي ساعدت بها ورش تركية بلغ عدد الابار التي دخلت الخدمة 11 بئراً تغذي بالمياه كافة أنحاء مدينة رأس العين وبعض الأرياف القريبة منها.
ويقول المراسل أن بعض المناطق التي لم يعد سكانها إليها كان يوجد بها بيوت تركت صنابير مياهها مفتوحة ما أدى لهدر كبير، الأمر الذي دفع ورشات العمل لدخول واغلاق الصنابير برفقة الشرطة المحلية.
أما عن الريف يقول العلي بأن الأرياف مازالت تعاني نقصاً في المياه نتيجة عدم وصول التيار الكهربائي بشكل كامل إضافة لسرقة المولدات، ما دفع الأهالي للإعتماد على الآبار القريبة من بيوتهم.