حسن الخلق مع الغريب والقريب تنطبق على الجار القريب بالدار والبعيد لربما بالقربى ، وما تفرضه الاخلاق العربية علينا من مكارم الإحسان للجار.
لفقرة فكرة وعبرة تحدث الداعية أحمد علوان عن مكارم الأخلاق العربية والتي من جملتها الإحسان للجار فكانت العرب تفتخر بأنها تمنع عن جارها الذل والهوان وتحميه وتتفاخر بصيانة حرمات الجيران كما قال عنترة ” و أغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى تواري جارتي مأواها ” و جاء دين الاسلام ليتمم هذه المكارم.
و أضاف علوان أن النبي محمد قال ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ” كما قال الله عز وجل في سورة النساء ” واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم ، إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا ” فأشار الله إلى حرمة الجار القريب والبعيد سواء في الصلة بالدم او بالدار.