لم تغب فرحة العيد عن ريف حماة الشمالي، رغم القصف الذي شهدته المنطقة من قبل نظام الأسد في أول أيام عيد الفطر والذي طال مدينة حلفايا وخلّف شهيدين وإصابة آخرين.
وضمن الحديث عن مظاهر العيد بحماة في برنامج “صباحك وطن”، قال مراسلنا “أبو يزن النعيمي”: “أجواء ومعاني العيد كانت حاضرة في المنطقة والمتمثلة بتآلف وتعاضد الأهالي، كما رافقت الفرحة الأطفال في أول أيام العيد، بسبب الهدوء النسبي المترافق مع وجود نقاط المراقبة التركية، إضافة إلى عادات النازحين والمهجرين من ريف حماة الغربي والجنوبي ومن الغوطة الشرقية وريف حمص التي أضفت بدورها طابعاً جميلاً على أجواء العيد”.
كذلك شهد معبر قلعة المضيق زيارات من أهالي ريف حماة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وبالعكس ، ما انعكس بشكل إيجابي على الأهالي.
للمزيد اضغط على المشغل الآتي: