في تغطية لليوم الثاني من عيد الفطر استضافت إذاعة وطن اف ام بعض المراسلين في سوريا وكان معنا من دير الزور مراسلنا محمد ناصر وحدثنا عن مظاهر العيد التي عادت بعد طرد تنظيم الدولة من غالبية مناطق المحافظة ومن أبرز تلك المظاهر، زيارة المئات من سكان المنطقة لعائلة أًصابتها مصيبة فقد تكون فقدت معيلها أوابنها أولديها سجين، ، كذلك كان التنظيم يمنع زيارة المقابر بينما ألغيت الولائم التي كان وجهاء العشائر يقيمونها للأهالي
وكان معنا أبو يزن النعيمي مراسلنا من حماه وقال أن أجواء ومعاني العيد كانت حاضرة في المنطقة والمتمثلة بتآلف وتعاضد الأهالي، كما رافقت الفرحة الأطفال في أول أيام العيد، بسبب الهدوء النسبي المترافق مع وجود نقاط المراقبة التركية، إضافة إلى عادات النازحين والمهجرين من ريف حماة الغربي والجنوبي ومن الغوطة الشرقية وريف حمص التي أضفت بدورها طابعاً جميلاً على أجواء العيد.
ومن الأردن انضم إلينا في باتصال هاتفي الصحفي حزم المازوني ليحدثنا عن أجواء العيد اللاجئين السوريين في الأردن وذكر حزم المازوني أن العيد هذا العام لم يختلف عن سابقيه بالنسبة للاجئين السوريين في الأردن خارج الخيام، فيما لم تشاهد أي مظاهر للعيد في المخيمات المنتشرة في البلاد حيث أنهم يعيشون أوضاعا اقتصادية واجتماعية صعبة حجبت عنهم فرحة العيد هذا العام.
وفي الساعة الأخيرة من التغطية استقبلنا اتصالات من المستمعين والمتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للإجابة على سؤال المسابقة والفوز معنا بجائزة العيد .
يمكنكم الاستماع للمزيد عبر المشغل التالي: