يخشى أهالي محافظة الحسكة أن تؤثر المفاوضات الجارية حالياً بين الوحدات الكردية ونظام الأسد حول المحافظة، بشكل سلبي على كافة الصعد فيها وخاصة الصعيد التعليمي.
قال مراسلنا في الحسكة “عبد الملك العلي”: “إن أكثر من 20 ألف موظف في القطاع التعليمي ومثلهم في القطاعات الأخرى هم مهددون بالاستغناء عنهم، إذا ما انتهت المفاوضات بعودة مؤسسات النظام إلى المنطقة”.
وبدأت الأسبوع الماضي مفاوضات عالية المستوى بين الوحدات الكردية ونظام الأسد حول محافظة الحسكة، بهدف تسليم بعض المقار للأخير والواقعة حالياً تحت سيطرة الوحدات الكردية لإقامة مفارز أمنية فيها، ولم تصدر إلى الآن أي قرارات رسمية بهذا الشأن.
المزيد من التفاصيل في المرفق الصوتي الآتي: