شباب سوريا

أحمد عبلة.. نحّات سوري يتوّج نجاحه بجائزة “البناؤون الجدد” السويدية

يواصل الشباب السوري تحقيق الإنجازات على كافة الأصعدة الفنية منها والخدمية وحتى في قطاعات الاقتصاد والتعليم رغم كل الصعوبات التي يمكن أن يواجهها في رحلة لجوئه.

الفنان أحمد عبلة أحد السوريين الذين خرجوا من سورية وتركوا وراءهم أعمالهم وحياتهم وتعب سنوات من العمل، لكن ذلك لم يوقف أحمد في السعي نحو النجاح وتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه، فاستحق جائزة “البنائين الجدد” التي حصل عليها على مستوى  السويد، وهي جائزة تقدمها الحكومة السويدية للوافدين إلى السويد والذين هم من أصول أجنبية ممن ساهم في بناء السويد، ومن هنا أتت كلمة الوافدين.

أحمد عبلة قصة نجاح سوري بدء حياته من نقطة الصفر مرارا وتكرارا، لكنه استطاع التغلب على جميع الصعوبات التي واجهته، بما فيها تعرض مصنع الرخام الخاص به في السويد للإفلاس، لكنه استطاع الوقوف على قدميه من جديد ومارس المهنة التي تربى عليها في النحت، وبذلك كان الشخصية الأبرز التي استحقت جائزة السويد السنوية في تكريم الوافدين الجدد وشكرهم من خلال هذه الجائزة على المجهود الذي يبذلونه لأجل بناء السويد.

في هذه الحلقة من (شباب سوريا) استضفنا النحات السوري أحمد عبلة الذي أشاد بالشباب السوري في السويد وعمله الدؤوب في جميع الجوانب، خاصة في القطاع التعليمي والدراسة، حيث برز اسم السوريين كثيرا ضمن الجالية العربية في السويد قبل السويديين أنفسهم على الرغم من أن مدة لجوء لأقدم واحد منهم لا تتجاوز سبع سنوات، لكنهم استطاعوا التغلب على عقبات اللجوء وبناء حياتهم الخاصة بشكل مثالي بحسب ما عبر عبلة.

وذكر ” عبلة” الصعوبات الكثيرة التي قد تواجه اللاجئ في البلد الجديد مركزا على أهمية اللغة ودورها في اختيار الكثير من الوقت عليهم، وهو ما ساعده في نجاحه هذا، إذ أن الانتهاء من تعلم اللغة خلال مدة قصيرة ساهم بانخراطه في المجتمع بشكل أسرع نتيجة اطلاعه على بنية المجتمع في السويد.

في هذه الحلقة من (شباب سوريا) كذلك عرضنا أهم العوامل التي قد تساهم في نجاح أي شخص من خلال استضافة النحات “أحمد عبلة” والمتصلين الذين سألوه عن التحديات والدافع التي ساهمت في نجاحه.

 

تفاصيل أكثر حول موضوع حلقة اليوم من ” شباب سوريا” عبر الرابط التالي :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى