تقاطعات

شمال سوريا ليست جنة للمهجرين، نشطاء الداخل يصفون الحياة شمالاً

مرت سنوات على النزوج الاول الذي سجله سوريون باتجاه شمال البلاد، قبل أن تتزايد أعداد المقيمين من نازحين ومهجرين قسرياً، في منطقة لا تزال خارج سيطرة نظام الأسد، ما خلق واقعاً اجتماعياً واقتصادياً جديداً في ذلك الجزء من سوريا.

بالنسبة للناشط الإعلامي سلطان الأطرش، فإن النزوج لم يفرز إلا السلبيات على المجتمع المحلي، وهو أفرز أولاً الاستغلال الواضح بحق المهاجرين والنازحين والمهجرين وفق قوله في برنامج تقاطعات.

لا يوافق الناشط فيصل العقلة على كلام الأطرش، ويرى أنه وبالرغم من وجود سلبيات، إلا أنه لا يمكن انكار وجود ايجابيات عديدة في الحالة الاجتماعية الجديدة في شمال سوريا.

يميل الناشط محمد صالح لرأي الاطرش، ويقول أن آجار المنازل اليوم بالقرب من الشريط الحدودي السوري التركي، هو خير دليل على سوء الوضع الاقتصادي، وانتشار الاستغلال.

الاطرش يقول أن سكان المناطق الشمالية من ريف إدلب، لم يعرفوا عمليات القصف التي عرفها الريف الجنوبي، لذلك هم لا يشعرون بما يشعر به النازحون من حماة وحلب وإدلب، إلى مناطقهم.

فيما يروى العقلة تجربته حين استقبل نازحين في بلدته قبل أن يغادرها نازحاً هو الأخر، يقول أن السكان سابقاً تقاسموا الرغيف والألم، والعذاب، ولم يتعرض أحد من السكان الجدد للاستغلال.

يعتبر الصالح أن المنظمات التي علمت في المنطقة لم تقم إلا بالمشاريع الإغاثية طول سنوات، ما ساهم في عدم بناء بنية تحتة اقتصادية تقي السكان من مخاطر غذائية باتت تحدق بهم.

https://www.facebook.com/fm.watan/videos/2445495832435108/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى