تزداد الحملة العسكرية الجوية والصاروخية على مناطق ريف إدلب الجنوبي، ويقتضم النظام مناطق جديدة يوماً بعد يوم، فيما تحاصر نقاط تركيا العسكرية الخاصة بالمراقبة، والتي وضعت بموجب اتفاقات روسية تركية، ما يفجر موجة غضب على إنقرة داخل سوريا.
يقول الناشط محمود أبو راس، إن المدنيين في إدلب، يتساؤلون عن الموقف التركي الحقيقي مما يحدث ريف المدينة، حيث لا تحرك أنقرة أي سكان حتى حين تحاصر نقاطها العسكرية وتقصف من قبل قوات الأسد، في وقت تقول فيه أنقرة إنها ضامن لوقف اطلاق النار.
يرد المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السورية مضر الأسعد بالقول، إن تركيا ليست ضامن بل مجرد مراقب، قبل أن يقول إن تركيا تواجه العالم لوحدها ولم يبقى من أي دولة أخرى تقف إلى جانب الشعب السوري إلا هي.
الناشط الثوري حسين الخليف يقول إن الشعب السوري طالما نظر للدور التركي بشكل إيجابي، لكن منذ أن سقطت حلب بيد النظام، تغيرت النظرة باتجاه تركيا، التي تخلت عن حلب ولم تستطع أنقرة وقف ذلك التقدم وما رافقه من تهجير.
https://www.facebook.com/fm.watan/videos/625941644810544/