تقاطعات

من ليبيا إلى إدلب، لا وقف لإطلاق النار

فشل الاتفاق على وقف إطلاق النار في ليبيا بين حكومة الوفاق المعترف بها دولياً واللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يسعى للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، لينعكس المشهد سريعاً في إدلب، بتصعيد عسكري على إدلب السورية، حيث تقدم النظام مع ميليشياته وبدعم جوي روسي، كما لم يفعل من قبل، ما جعل الكثيرين يربطون بين المشهد الليبي والمشهد السوري.

لكن الكاتب السياسي يوسف كاتب أغلو، ينفي وجود هذه الصلة بشكل قاطع، ويقول لا علاقة أبداً بين ما يحدث في ليبيا سياسياً وما يحدث في إدلب عسكرياً، ويؤكد أن الملفان مستقلان تماماً.

أوغلو يقول إن الربط مغلوط، ويشير إلى أن التشابه في الملفين من حيث الدول المؤثرة، كروسيا وتركيا، لا يعني أن السياسية ذاتها ستطبق في كلا الملفين، فالشروط متغيرة واللاعبون متغيرون.

لكن الناشط السياسي عبد الكريم عمر الذي انضم لبرنامج تقاطعات من إدلب يرى أن الملفين مترابطين ، فما حدث في إدلب يدل على ذلك، وعقد قمة تركية روسية بات لبحث الملفين معاً، ويقول أن تركيا وروسيا موجودتان عسكرياً في كلا البلدين، ما يعني أن هناك علاقة وترابط قوي بينهما.

يتابع العمر، أن الهدنة لم تطبق على الإطلاق في إدلب، حيث ارتكبت المجازر خلال وأثناء وبعد إعلان الهدنة.

كاتب اوغلو، يؤكد أن نظام الأسد والقوات الروسية لا يمكن الاعتماد عليهما فيما يتعلق بالحديث عن هدنة، فهما يخرقان أي هدنة مباشرة بعد الاتفاق عليها.

https://www.facebook.com/fm.watan/videos/527638867872590/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى