بعد أقل من عام على إعلان المجلس التركماني السوري، عن رايته الجديدة، التي أثارت الجدل بين السوريين، يقول رئيس المجلس الدكتور محمد وجيه جمعة في برنامج تقاطعات، إن الراية ليست علماً، بل العلم بالنسبة له هو علم الثورة السورية الذي يعرفه السوريين.
جمعة قال إن التركمان في سوريا طالما كانوا جزءاً من النسيج الاجتماعي السوري، وأن اهدافهم هي ذات أهداف السوريين في البلاد وخارجها، مشيراً إلى أنهم كانوا من السباقين للمشاركة في الثورة السورية.
بدوه يقول الناشط يونس العيسى الذي يعيش في جرابلس بريف إدلب، إن الخدمات المقدمة من تركيا للمناطق ذات الغالبية التركمانية من سوريا، تختلف عن تلك ذات الغالبية العربية.
جمعة يقول أيضاَ، إن نظام الأسد لم يعطي التركمان في سوريا حقوقهم السياسية والثقافية، وحاول تهميشهم طوال سنوات خلت، إلا أن الثورة السورية غيرت ذلك، فبات هناك أحزاب تركمانية ولها تمثيل ووجود أكبر.
العيسى يضيف أن المنطقة لم تشهد أي خلافات بين المكون التركماني وغيره من المكونات السورية.
