الفرنسي شامبين يطمح إلى رئاسة الفيفا

وقال شامبين الذي تقلد أربعة مناصب مختلفة في الفيفا ومنها نائب الأمين العام ما بين 1999 و2010 إن الفيفا “في خطر” بعد أن عصفت به فضائح الفساد في السنوات القليلة الماضية.

وقال شامبين في خطاب وجهه إلى الاتحادات الأعضاء في الفيفا، وهي 209 اتحادات والتي ستختار الرئيس المقبل في 26 فبراير “نحتاج لإنقاذ الفيفا.”

وأضاف شامبين “لابد لنا أيضا أن نستعيد مصداقية الفيفا ونعده للتحديات التي لا تتوقف. لابد لنا من حماية كأس العالم التي تمثل لحظة الالتقاء التي تتجسد خلالها بحق الأشياء التي نفخر بها وتظهر خلالها أيضا جوانب الصداقة بين الشعوب”.

وكان شامبين أراد الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا الماضية لكنه فشل في الحصول على توصية وتزكية من خمسة اتحادات وطنية وهو أحد شروط الترشح.

وبعد أيام قليلة من انتخابه رئيسا للفيفا لولاية خامسة أعلن السويسري سيب بلاتر تخليه عن منصب الرئاسة وتقرر أن ينتخب الفيفا رئيسا جديدا في شباط المقبل.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أوقف الفيفا كلا من بلاتر وخليفته المحتمل الفرنسي ميشيل بلاتيني رئس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمدة 90 يوما قابلة للتمديد على خلفية تحقيقات الفساد التي تعصف بالاتحاد الدولي في الوقت الحالي.

ومع اقتراب الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشيح لرئاسة الفيفا وهو 26 من أكتوبر تشرين الأول الجاري فقد سبق وأعلن الأمير الأردني علي بن الحسين والذي خسر أمام بلاتر في الانتخابات الأخيرة ولاعب منتخب ترينيداد وتوباجو السابق ديفيد ناكيد ترشحهما للمنصب الأول في الفيفا.

كما يسعى نجم البرازيل السابق زيكو للترشح لكنه يواجه صعوبة في الحصول على تزكية من خمسة اتحادات وطنية حسبما تقتضي اللوائح.

وأكد شامبين لرويترز إنه حصل بالفعل على دعم خمسة اتحادات وقال إنه لن يعلق على أي مرشحين آخرين.

وعن الحملة الانتخابية قال شامبين “الآن نحن نشهد الأشهر الأولى من الحملة الانتخابية والتي يهيمن عليها الجدل والصفقات التي تتم خلف أبواب مغلقة”.

ودعا شامبين إلى تنظيم ثلاث مناظرات تلفزيونية بين المرشحين في كانون الأول وكانون الثاني وشباط.

وقال شامبين عن ذلك “الفيفا أيضا يستحق نقاشا مناسبا يتعلق بمستقبله.. ارتكبت أخطاء ولابد من تصحيحها.. وليس التغطية عليها”.

وأكد شامبين أيضا أنه يرغب في تقليل الفوارق المالية الكبيرة بين قلة من الأندية الثرية وبقية الفرق.

المصدر : العربية