بعد موجة من الغضب انتابت محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي بعد غياب الأصوات المصرية المصوتة له في حفل الجوائز السنوية للاتحاد الدولي “فيفا”، والتي حل فيها في المركز الرابع، علق النجم المصري بكلمة وصورة.
ونشر صلاح على حسابه بموقع “تويتر” تغريدة مصحوبة بصورة يظهر فيها وفي خلفيتها الجماهير المصرية، وكتب صلاح أسفل الصورة: “مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا”، في إشاره إلى عشقه لبلده مصر.
وفي وقت سابق، عدل محمد صلاح التعريف الشخصي على موقع “تويتر”، مكتفيا بعبارة أنه “لاعب نادي ليفربول”، بدلا من التعريف السابق “لاعب نادي ليفربول ومصر”.
مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا❤️❤️❤️ pic.twitter.com/CgM7w1xKXY
— Mohamed Salah (@MoSalah) September 24, 2019
وأثار هذا التبديل جدلا واسعا، وفسره غالبية المستخدمين بأنه اعتراض على التصويت المصري لأفضل لاعب، والذي اقتصر على الصحفي، هاني دانيال، الذي جاءت خيارته كالآتي: السنغالي ساديو ماني (ليفربول الإنجليزي) في المركز الأول، البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس الإيطالي) ثانيا، وصلاح ثالثا، بحسب التصويت المفصل الذي نشره فيفا.
وبعد ساعات من هذا الجدل، أصدر الاتحاد المصري بيانا حمّل فيه الفيفا مسؤولية غياب التصويت لصالح صلاح، من قبل قائد المنتخب أحمد المحمدي ومدرب المنتخب الأولمبي شوقي غريب نيابة عن المدير الفني للمنتخب الأول، نظرا لأن هذا المركز كان شاغرا خلال فترة التصويت.