استشهد “شقيقان” من أبناء محافظة السويداء في سجون نظام الأسد بعد سنة ونصف من اعتقالهما على يد الأمن العسكري التابع لنظام الأسد.
ونقلت شبكة السويداء عن مصدر وصفته بالمطلع قوله: إن المواطنان “رسلان وساري بو صعب” سلما نفسيهما لمخابرات الأسد شهر نيسان من العام الماضي ليتم بعد ذلك اعتقالهما بظروف غامضة وقتلهما تحت التعذيب.
ووفق الشبكة فإن الشابين كانا ضمن صفوف الفصائل العسكرية في محافظة درعا منذ عام 2012، وعقب اعتقالهما تم تحويلهما إلى الأمن العسكري في مدينة صلخد، ثم إلى العاصمة دمشق، حيث وردت معلومات أنهما في فرع فلسطين.
وأوضحت الشبكة أن عائلة الشابين علمت بمصيرهما بالصدفة خلال إجراء أحد أفراد العائلة معاملة في دائرة النفوس ليكتشف أنهما سجلا كمتوفيين.
ولفتت الشبكة إلى أن ذوي الشابين لم يتعرفوا على ظروف وفاتهما أو مكان دفنهما أو الفترة الزمنية التي توفيا خلالها، بسبب تكتم مخابرات الأسد على التفاصيل، مضيفة أن عائلة “بو صعب” كانت تجهز لزفاف الأخوين، ظناً منها أنهما سيخرجان في وقت قريب خصوصاً بعد “العفو الأخير” الذي أصدره نظام الأسد.
يشار إلى أن “المخابرات العسكرية” التابعة لنظام الأسد استولت على منزل الشابين في قرية برد قبل سنوات، ورفضت الخروج منه إلا بعد تدخل “فصائل محلية” وعدد من وجهاء المحافظة، حيث أعادته المخابرات إلى مالكيه بعد تخريبه.