حذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الاتحادين الروسي والانجليزي، رسميًا بالاستبعاد من بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016″، حال استمرار أعمال العنف والشغب الجماهيري خلال الفترة المقبلة.
قال في بيان على موقعه الالكتروني، إن “اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي، حذرت اتحادي كرة القدم في البلدين، باتخاذ عقوبات ضدهما، بينها احتمال استبعاد المنتخبين من البطولة، إذا تكرر عنف مشجعي المتخبين، بصرف النظر عن أية قرارات قد تتخذها اللجان التأديبية المستقلة بشأن الحوادث التي تقع داخل الملاعب”.
وحث “يويفا”، “الاتحادين الانجليزي والروسي على مناشدة جماهيرهما للتصرف بمسؤولية واحترام”.
ونشبت أعمال شغب بين الجمهورين، على هامش مباراة بين فريقيهما، أمس السبت، على ملعب “فيلودروم”، ضمن فعاليات المجموعة الثانية بالبطولة التي تستضيفها فرنسا، ما أدى لسقوط جرحى.
وأظهر مقطع فيديو نقلته قناة “بي إن سبورت” الرياضية، أمس، اشتباكات بين جماهير البلدين في مدينة مارسيليا (جنوب)، وتدخلت الشرطة لفض أعمال الشغب، واعتقلت العشرات من الجانبين.
وأضافت القناة، أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 15 شخصا بعضهم في حالات خطرة.
واستخدم نحو 250 رجل شرطة الغازات المسيلة للدموع، ما اضطر الجماهير للهرب في الشوارع الفرعية القريبة من المكان، فيما استمروا في الاشتباكات، وكسر الزجاجات الفارغة.
من جهتها أعربت لندن عن بالغ قلقها لأحداث الشغب التي جري بين مشجعي المنتخبين، داعيةً جماهير كافة المنتخبات إلى ضبط النفس.
وقالت الحكومة البريطانية، في بيان “نعرب عن قلقنا لما حدث بالأمس بين مشجعي المنتخبين الانجليزي والروسي، وإننا ندين العنف بكل أشكاله، ونعتبر مثل هذه الأحداث، مخالفة لمبادئ البطولة”.
وعبرت عن امتنانها لقرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بخصوص فتح تحقيق حول أحداث أمس، وملاحقة مثيري الشغب ومعاقبتهم، لافتةً في هذا السياق أنها ستقدّم الدعم الكامل فيما يخص التحقيقات.
المصدر : الأناضول