أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، ترحيل 3 أجانب، إلى خارج البلاد، بسبب تورطهم في أحداث عنف، خلال بطولة “يورو 2016”.
أفاد بيان صادر عن الوزاراة، اليوم الإثنين، عن فتح تحقيق بحق 116 شخصا، بسبب الأحداث التي جرت منذ انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، الجمعة الماضي.
وأشارت الداخلية، إلى توقيف 63 شخصا على خلفية الأحداث، ومنع 5 آخرين من دخول البلاد ، لاحتمال إخلالهم بالنظام العام.
ولم توضح الداخلية، جنسية الأشخاص الذين جرى توقيفهم وترحيلهم ومنع دخولهم.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “نيس ماتان” الفرنسية، أن مواطنا من إيرلندا الشمالية (24 عاما) ، توفي إثر سقوطه من حواجز حديدية مرتفعة، أمس الأحد، عقب مبارة منتخب بلاده مع بولندا.
وكان 35 شخصا أصيبوا، 4 جراحهم بالغة، جراء أحداث شغب نشبت بين مشجعي إنجلترا وروسيا، على هامش مباراة فريقيهما، أمس الأول السبت، على ملعب “فيلودروم”، ضمن فعاليات المجموعة الثانية بالبطولة، في مارسيليا.
وحذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أمس ، الاتحادين الروسي والانجليزي، رسميًا بالاستبعاد من بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016″، حال استمرار أعمال العنف والشغب الجماهيري خلال الفترة المقبلة.
وقرر وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، أمس، حظر بيع المشروبات الكحولية في المناطق الحساسة التي قد تشهد مواجهات بين الجماهير قبل المباريات التي ستقام ضمن بطولة “يورو 2016”.
المصدر : الأناضول