دعا المتحدث الإعلامي لقصر الكرملين الروسي “ديميتري بيسكوف”، المواطنين الروس الموجودين في فرنسا لتشجيع منتخبهم في بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016” إلى الالتزام بالقوانين، وعدم الانجرار وراء الاستفزازات.
تطرق بيسكوف في تصريحات صحفية بالعاصمة موسكو اليوم الثلاثاء، إلى أعمال الشغب والعنف التي وقعت قبل وعقب مباراة المنتخبين الروسي والانكليزي السبت الماضي بمدينة مرسيليا، حيث أكد أن التصرفات المتطرفة للمشجعين أمر غير مقبول، مضيفاً “اعتقد أن الجماهير الروسية ستحترم قوانين البلد الذي يتواجدون فيه، والأهم هنا دعوتهم إلى الهدوء أمام كافة أشكال الاستفزازات”.
وأشار بيسكوف إلى أن تعليقات بعض المسؤولين الروس حول أعمال الشغب، لا تعكس وجهة النظر الرسمية لروسيا.
وكان النائب عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، مساعد رئيس الدوما، “أيغور لبديف”، قال في رسالة نشرها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي ” لا أرى أي شيء فظيع في مواجهات المشجعين، بعكس ذلك، أحسنتم أولادنا، استمروا على هذا النحو”.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، في وقت سابق اليوم، استبعاد روسيا من بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016″، مع إيقاف التنفيذ، وتغريمها 150 ألف يورو، جراء أحداث الشغب التي صدرت من الجماهير الروسية في الملعب خلال مباراة منتخبهم مع انكلترا في 11 حزيران/ يونيو الجاري.
ونشبت أعمال شغب بين الجمهورين الانكليزي والروسي، على هامش مباراة بين فريقيهما، السبت الماضي، على ملعب “فيلودروم”، ضمن فعاليات المجموعة الثانية بالبطولة التي تستضيفها فرنسا، ما أدى لسقوط جرحى.
وأظهر مقطع فيديو نقلته قناة “بي إن سبورت” الرياضية، اشتباكات بين جماهير البلدين في مدينة مارسيليا (جنوب)، وتدخلت الشرطة لفض أعمال الشغب، واعتقلت العشرات من الجانبين، وأضافت القناة، أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 15 شخصا، بعضهم في حالة خطرة.
المصدر : الأناضول