قررت بريطانيا إرسال مجموعة من رجال الامن إلى فرنسا، على خلفية تحذير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، من احتمالية استبعادها من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) ، ولتجنب تكرار أعمال العنف التي وقعت في مباراة إنجلترا وروسيا.
أفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الأربعاء، أنه سيتم إرسال قوات من الشرطة البريطانية إلى مدينة لنس شمالي فرنسا، التي ستستضيف مباراة بين انجلترا وويلز، غداً الخميس، وذلك لتعزيز الأمن قبل وبعد المباراة.
وأشار البيان أن الشرطة البريطانية ستنتشر في أطراف المنطقة التي ستجري فيها المباراة، ومحطة القطار، وستقوم بتحديد الأشخاص الذين يشتبه أنهم سيثيرون مشاكل، دون تحديد عدد قوات الشرطة التي سيتم إرسالها.
من جهتها، حذرت الخارجية البريطانية مشجعي الفريقين الذين لا يملكون تذكرة حضور المباريات من السفر إلى مدينة لنس الفرنسية، مؤكدة أن الموظفين الاضافيين في القنصليات مستعدين لتقديم المساعدة العاجلة إذا اقتضت الحاجة لذلك في فرنسا.
وأعلن والي مدينة ليل ميشيل لالاندي، في أمس الثلاثاء، إغلاق الملاهي الليلية، ومحلات بيع الخمور في ساعات المساء، يومي الأربعاء والخميس، تجنباً لحدوث شجارات مماثلة، لا سيما أنّ روسيا ستواجه سلوفاكيا اليوم الأربعاء، في مدينة ليل، فيما تستضيف مدينة لينس القريبة من ليل مباراة إنكلترا وويلز غداً.
وكانت مدينة مارسيليا الفرنسية، شهدت أعمال شغب بين مشجعي منتخبي روسيا وإنكلترا، السبت الماضي، خلفت 35 جريحًا غالبيتهم إنكليز، 4 منهم حالتهم خطرة، على إثرها جرى توقيف 10 أشخاض للاشتباه بتورطهم بتلك الأعمال، حكم عليهم في مارسليا، بالسجن فترات تتراوح بين شهرين وعام واحد.
وعلى خلفية تلك الأحداث، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، استبعاد روسيا من “يورو 2016″، مع إيقاف التنفيذ.
المصدر : الأناضول