أصدرت محكمة فرنسية، أحكاماً بالسجن تترواح من 12 إلى 24 شهراً بحق ثلاثة مشجعين روس، بعد إدانتهم بالمشاركة فى أعمال عنف على هامش مباراة منتخب بلادهم مع نظيره الانجليزي فى بطولة كأس امّم اوروبا (يورو2016) المقامة في فرنسا.
وقضت محكمة مدينة مارسيليا جنوبي البلاد، بالسجن 12 شهرًا للأول، و18 للثاني، و٢٤ شهراً للثالث، ومنْعتهم أيضاً من دخول الأراضي الفرنسية لعامين بعد انتهاء مدة محكوميتهم.
وطلبت النيابة العامة خلال الجلسة، بسجن المشجعين الثلاثة لمدة 30 شهراً لكل واحد منهم.
والسبت الماضي، شهدت مدينة مارسيليا أعمال شغب بين مشجعي منتخبي روسيا وإنجلترا، أثناء وبعد المباراة التي انتهت بالتعادل 1:1، ما أسفر عن إصابة 35 شخصاً غالبيتهم إنجليز، 4 منهم حالتهم خطرة.
وأمس الأربعاء، أوقفت الشرطة الفرنسية عدداً من المشجعين الروس أثناء توجهم في حافلة إلى مدينة ليل لحضور مباراة منتخبهم مع سلوفاكيا، على خلفية أعمال الشغب التي جرت في مدينة مرسيليا، وهو الأمر الذي استدعت على إثره الخارجية الروسية السفير الفرنسي لدى موسكو، جان موريس ريبر.
وقالت الخارجية في بيان صادر عنها إنه “تم إبلاغ السفير الفرنسي في موسكو برفض روسيا توقيف قوات الأمن الفرنسية مشجعين روس أثناء توجههم إلى مدينة ليل، وعدم إعلام البعثة الدبلوماسية الروسية بذلك”.
وطالبت الوزارة بإنهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بالمواطنين الروس الموقوفين “بأسرع وقت ممكن”، مؤكدةً أن اتخاذ موقف معادي لروسيا في إطار البطولة من “شأنه أن يلحق الضرر بالعلاقات الروسية الفرنسية”.
وعلى خلفية تلك أحداث الشغب، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، استبعاد روسيا من “يورو 2016″، مع إيقاف التنفيذ.
المصدر : الأناضول