رحلّت فرنسا، 20 مشجعاً روسياً على خلفية أحداث عنف وقعت الاسبوع الماضي، قبل وبعد مباراة خاضها منتخب بلادهم مع نظيره الإنجليزي فى بطولة كأس أمّم أوروبا لكرة القدم “يورو 2016” المقامة حاليًا في فرنسا.
من بين المرحلين الكسندر شبريغين، الزعيم اليميني المتطرف لجمعية مشجعي الكرة الروس، لافتًا أن عملية ترحيل المشجعين تمت من مدينة نيس، جنوبي البلاد.
وكانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت المشجعين وأودعتهم فى مركز احتجاز، عقب اندلاع أعمال العنف المذكورة.
الاسبوع الماضي، شهدت مدينة مارسيليا أعمال شغب بين مشجعي منتخبي روسيا وانجلترا، قبل وبعد المباراة التي انتهت بالتعادل 1:1، ما أسفر عن إصابة 35 شخصاً غالبيتهم إنجليز، 4 منهم حالتهم خطرة.
وأصدرت محكمة فرنسية، الخميس الماضي، أحكاماً بالسجن تترواح من 12 إلى 24 شهراً بحق ثلاثة مشجعين روس، بعد إدانتهم بالمشاركة فى أعمال العنف، ومنْعتهم أيضاً من دخول الأراضي الفرنسية لعامين بعد انتهاء مدة محكوميتهم.
المصدر : الأناضول