اشتعلت حرب البيانات بين مسؤولي الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ونادي برشلونة، اليوم الأربعاء، جراء أحداث شغب شهدتها مباراة الفريق الكتالوني أمام فالنسيا في الدوري المحلي (الليغا)، عقب تسجيل الأرجنتيني ليونيل ميسي الهدف الثالث لفريقه من ضربة جزاء.
وأصدر الاتحاد المحلي للعبة على موقعه الإلكتروني بيانًا، أكد فيه توقيع عقوبة مالية على فالنسيا قيمتها 1500 يورو، مع التهديد بإمكانية إغلاق الملعب في حال تكرار الأمر في أي مباراة أخرى.
وأضاف البيان “سلوك لاعبي برشلونة وخاصة البرازيلي نيمار دا سيلفا غير لائق، عندما قاموا بإهانة جماهير فالنسيا بعد الهدف الثالث”.
وردًا على بيان الاتحاد، أصدر برشلونة بيانًا على موقعه الإلكتروني، قال فيه “يعتبر النادي الاتهامات الصادرة من لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني مُستهجنة ومسيئة للفريق ولاعبيه”.
وأضاف “عند النظر إلى الأحداث، فإن المذنب الجماهير عندما أهانت الحكم واللاعبين وقاموا برمي الأشياء أمام وسائل الإعلام”.
وتابع النادي “كان يجب على لجنة المسابقات الخضوع لقانون تطبيق العقوبات على المذنبين وعدم تقييم أداء لاعبينا، فكل فريق ولاعبين يحتفلون كما يريدون”.
واختم النادي الكتالوني بيانه بالقول “يطلب برشلونة من جميع القطاعات اللعب بنزاهة والدخول في مجال اللعب النظيف، والمناخ الجيد يجب أن يسود في أفضل دوري في العالم”.
وتعود أحداث الواقعة إلى قيام جماهير فالنسيا بإلقاء بعض المقذوفات على لاعبي برشلونة أثناء احتفالهم بهدف ميسي الثالث، لتصطدم في وجه نيمار الذي سقط على إثرها على أرضية الملعب.
هذا الأمر، دفع ميسي إلى توجيه السباب لجماهير فالنسيا، دون أن يتدخل حكم اللقاء في الأزمة ليطالب اللاعبين باستئناف اللعب من جديد.
وفي المباراة التي أقيمت السبت الماضي ضمن الجولة التاسعة للدوري الإسباني “الليغا” خطف ميسي الفوز بتسجيله الهدف الثالث لفريقه أمام فالنسيا في الدقيقة الأخيرة من ضربة جزاء، لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف لهدفين، للفريق الكتالوني.
وطن إف إم/ اسطنبول