رحل البرازيلي نيمار، عن صفوف برشلونة، خلال الصيف الجاري، إلى باريس سان جيرمان، بعد فسخ عقده ودفع 222 مليون يورو.
وبدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، التحقيق في شكوى تقدم بها نيمار بحق برشلونة، حول عدم حصوله على مكافأة كان يفترض الحصول عليها قبل انتقاله إلى سان جيرمان، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة “سكاي سبورت”.
ويأتي تحقيق الفيفا بعد يوم واحد من إعلان برشلونة، نيته مقاضاة نيمار بمبلغ 7.8 مليون حنيه استرليني، بشأن الإخلال في تعاقده مع النادي.
ويرفض برشلونة، دفع المكافاة البالغة قيمتها 23 مليون جنيه إسترليني لوالد نيمار، المسؤول عن أعمال اللاعب، بعد تمديد العقد بين الطرفين العام الماضي.
وذكر مصدر إسباني مقرب من نيمار لـ”سكاي سبورت” في وقت سابق الشهر الحالي، أن اللاعب البرازيلي يشعر بالاستياء بشأن تجميد المكافأة.
ونقلت الشبكة عن ناطق باسم الفيفا اليوم الأربعاء “المسألة معلقة وخاضعة للتحقيق حاليا، ولهذا السبب لسنا في وضع يسمح لنا بالتعليق بشأنها”.
وكان الناطق الرسمي باسم برشلونة جوسيب فيفيس قد صرح في وقت سابق “النادي لن يدفع المكافأة لوالد نيمار، هناك ثلاثة شروط حولها، يتوجب على اللاعب ألا يتفاوض مع أي فريق آخر قبل شهر من دفع المكافأة، ويجب أن يبدي رغبته في احترام عقده، كما أننا لن ندفع المكافأة قبل الأول من أيلول/سبتمبر بكل الأحوال، حتى انتهاء فترة الانتقالات”.
وأضاف فيفيس “والآن وبما أننا نعرف أن أيا من هذه الشروط لم يتحقق، فإننا لن نلتزم بدفع المكافأة”.
