أعلن اليوم الثلاثاء نادي ويستهام يونايتد لكرة القدم التعاقد مع المدرب الأسكتلندي ديفد مويز خلفا للكرواتي سلافن بيليتش الذي أقيل أمس الاثنين من منصبه بسبب النتائج المخيبة للفريق هذا الموسم.
وقال النادي اللندني في بيان “يحل المدرب البالغ 54 عاما مع خبرة وتاريخ كبيرين لكونه درب في الدوري الإنجليزي الممتاز لمدة 14 عاما، وحل في المراكز الثمانية الأولى في ثمانية من أعوامه التسع الأخيرة”.
وأقيل بيليتش (49 عاما) بعد الهزيمة التي تلقاها وستهام السبت على أرضه أمام ليفربول 1-4، مما جعله قابعا في المركز الـ18 مع ست هزائم وفوزين فقط، مقابل ثلاثة تعادلات.
وأصبح بيليتش الذي دافع عن ألوان وستهام كلاعب خلال موسم 1996-1997، رابع مدرب يقال من منصبه منذ بداية الموسم الحالي من الدوري الممتاز.
ولحق بيليتش بالهولنديين فرانك دي بور (كريستال بالاس) ورونالد كومان (إيفرتون) وكريغ شكسبير (ليستر سيتي).
وأشار وستهام في بيانه إلى أن “المدرب السابق لبريستون، وإيفرتون، ومانشستر يونايتد، وريال سوسيداد، وسندرلاند، اختير أفضل مدرب في الدوري ثلاث مرات أعوام 2003 و2005 و2009، ونال جائزة مدرب الشهر عشر مرات في الدوري الممتاز”.
وتحدث وستهام عن الفترة التي أمضاها مويز مع إيفرتون بين عامي 2002 و2013 وقاد فيها الفريق إلى “التأهل لمسابقتي دوري الأبطال والوري الأوروبي والوصول إلى نهائي كأس إنجلترا، قبل أن يتم اختياره من قبل السير أليكس فيرغسون ليكون خلفا له في مانشستر يونايتد خلال صيف 2013”.
ولم تكن الفترة التي أمضاها مويز مع مانشستر يونايتد موفقة، إذ أقيل قبل انتهاء موسمه الأول مع “الشياطين الحمر” لأن الفريق كان حينها في المركز السابع بفارق 13 نقطة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال قبل أربع مراحل على ختام الموسم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2014، عين مويز مدربا لريال سوسيداد بعقد لعام ونصف، لكنه لم يكمله لأنه أقيل من منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بعد بداية سيئة في الدوري المحلي للنادي الباسكي.
وعاد مويز إلى الدوري الممتاز في يوليو/تموز 2016 للإشراف على سندرلاند خلفا لسام ألاردايس، لكنه استقال من منصبه في نهاية الموسم بعد هبوط الفريق إلى الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ عشرة أعوام.