رياضة

أحلام “الأخضر” السعودي تواجه طموح “التنين” الصيني في أمم آسيا

يستهل المنتخبان السعودي والصيني، غدا السبت، مباراتهما ببطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقامة حاليا في أستراليا ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية من البطولة.

 

ويسعى لاعبو الفريقين لاستهلال البطولة القارية بانتزاع الثلاثة نقاط في رحلة المنافسة على اللقب الآسيوي.

يتفوق “الأخضر” السعودي على نظيره “التنين” الصيني بعدد مرات الفوز، بعد أن حقق الفوز في سبع مباريات فيما حقق المنتخب الصيني الفوز في ست مباريات فقط، في الوقت الذي حضر التعادل في ثلاث مواجهات.

وتخشى الجماهير السعودية من الاخفاق في المباراة الأولى لمنتخب بلادهم، للعديد من الأسباب في مقدمتها فترة الإعداد الصغيرة للفريق الكروي قبل انطلاق البطولة القارية، بالإضافة إلى عدم متابعة مدرب الفريق الروماني أولاريو كوزمين لأغلب اللاعبين حيث أنه تم إسناد مهمة المدير الفني له قبل انطلاق البطولة.

كما لاحظت الجماهير خلال المباريات الودية سقوط الفريق الكروي في أخطاء دفاعية قد تكلفه الكثير، بالإضافة إلى غياب العامل التهديفي.

ويدخل الروماني كوزمين مدرب المنتخب السعودي المباراة الأولى الرسمية له، وهو يدرك تماما أن هناك الملايين ينتظرون الانتصار الأول له مع الأخضر بعد أن مني بالخسارة في مباراتيه الوديتين أمام البحرين وكوريا الجنوبية، ليدخل مواجهة الصين التي تعد المحك الرئيسي له كأول مباراة دولية رسمية.

وتحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم ناصر الشمراني أفضل لاعب في آسيا لعام 2014 لشعوره بآلام في أسفل عضلات البطن وفضل الجهاز الطبي إراحته، وعدم الاستعانة به منذ بداية المباراة، لذا فإن الجهاز الفني يتجه للاستعانة بنايف هزازي منذ البداية.

ومن المرجح أن المدرب الروماني سيتحفظ مع بداية المباراة، دون المغامرة على فتح اللعب، مع تكثيف اكبر عدد من اللاعبين في منطقة وسط الملعب لفرض سيطرته عليها مع التركيز على الضغط على حامل الكرة وإغلاق كافة المنافذ الدفاعية أمام الهجوم الصيني.

على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الصيني المواجهة بتفاؤل أكبر لجماهيره، وذلك بعد النتائج الجيدة التي حققها “التنين” الصيني خلال فترة الإعداد، وتحت قيادة مدربه الفرنسي ألان بيران بعد خسارة وحيدة للمدرب أمام العراق في مارس/ آذار الماضي من أصل 10 مباريات خاضها المنتخب الصيني.

ويأتي صانع الألعاب تشينغ تشي أبرز اللاعبين الصينيين والذي سيعتمد عليه المدير الفني، ومن المرجح أن يدخل المدرب الفرنسي متحفظا هو الآخر خشية دخول هدف مبكر في مرماه يربك حساباته، في الوقت الذي سيسعى فيه لخطف هدف عبر الاستفادة من الأخطاء الدفاعية لمنافسه.

وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى