أوزبكستان تهزم السعودية وتقصي سادس فريق عربي من أمم آسيا

 وتغلب المنتخب الأوزبكي على نظيره السعودي بثلاثة أهداف لهدف ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من البطولة، ليتوقف رصيد السعودية عن 3 نقاط ويخرج من البطولة.

وبذلك يكون المنتخب السعودي سادس منتخب عربي يودّع البطولة القارية من إجمالي 9 منتخبات مشاركة، حيث ودّعت منتخبات قطر، وعمان، والبحرين، والكويت، وفلسطين منافسات البطولة، بينما انتزع المنتخب الإماراتي بطاقة التأهل لدور الثمانية.

وستكون المنافسة منحصرة بين المنتخبين العراقي والأردني لانتزاع بطاقة التأهل عن المجموعة الرابعة.

ودخل المنتخب الأوزبكي المباراة مهاجما منذ أول دقيقة في محاولة لتسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، ونجح ساردور راشيدوف في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثانية.

وفشلت جميع المحاولات السعودية في تسجيل التعادل لينتهي الشوط الأول بتقدم أوزباكستان بهدف دون رد.

وزادت المباراة إثارة في شوطها الثاني، تبادل الفريقان الهجمات، ففي الوقت الذي حاول فيه المنتخب الأوزبكي مضاعفة النتيجة، بحث لاعبو السعودية بشتى الطرق عن هدف التعادل.

وجاءت الدقيقة 60 لتشهد ركلة جزاء للسعودية نفذها محمد السهلاوي في المرمى مسجلا التعادل.

لم يهدأ لاعبو أوزباكستان، وكثفوا من هجماتهم للبحث عن هدف الفوز، وجاءت الدقيقة 71 لتشهد معها الهدف الثاني عن طريق فوكهيد شودييف.

وقضى ساردور راشيدوف في الدقيقة 79 على الآمال السعودية عندما انفرد بالحارس وليد عبد الله وسدد كرة في المرمى مسجلا الهدف الثاني له والثالث لمنتخب بلاده، لتنتهي المباراة بفوز أوزباكستان.

وبهذا الفوز، ارتفع رصيد أوزبكستان إلى 6 نقاط في المركز الثاني لتلحق بالصين في دور الثمانية، بينما تجمد رصيد السعودية عند 3 نقاط.

وكان المنتخب السعودي يكفيه التعادل بأي نتيجة لانتزاع بطاقة التأهل إلى دور الثمانية للبطولة.

وللمرة الأولى في تاريخ مشاركات السعودية بأمم آسيا، تودّع البطولة القارية من الدور الأول مرتين متتاليتين، حيث ودّعت النسخة الماضية للبطولة عام 2011 من الدور الأول.

وفي تصريحات تليفزيونية عقب المباراة، قال المهاجم السعودي محمد السهلاوي، ” نتحمل نحن كلاعبين مسؤولية الخروج المبكر من البطولة الآسيوية، والمنتخب الأوزبكي كان في أفضل حالاته، لذا فإننا نعتذر للجماهير السعودية عن ذلك الاخفاق”.

وأضاف المدافع أسامة هوساوي في تصريحات تليفزيونية، “الأمل في التأهل لدور الثمانية كان مفقودا لنا قبل انطلاق البطولة القارية، ولا يجوز أن نلقي باللوم على المدرب الروماني أولاريو كوزمين الذي تولى المهمة قبل انطلاق البطولة بشهر، وهي فترة غير كافية لكي يتجانس اللاعبون معه، ويتفهمون طريقة تعامله مع المباريات”.

الاناضول