هل “أم.أم.أم” أفضل من “أم.أس.أن”؟

لم يكن أكثر المتفائلين من عشاق برشلونة يتوقعون هذه البداية النارية للفريق الكتالوني بفوزه بأول أربع مباريات في الدوري الإسباني وثأره من يوفنتوس بثلاثية نظيفة في دوري الأبطال، وخصوصا بعد رحيل البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان وإصابة الأورغوياني لويس سواريز قبل انطلاق الموسم الكروي وعدم نجاح البرسا في التعاقد مع لاعبين من الطراز الرفيع.

ورغم كل هذه المصائب، ظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ليحل مكان “أم.أس.أن”، ويصبح خط الهجوم مؤلفا من “ميسي وميسي وميسي”.

فالبرغوث سجل خمسة أهداف في الليغا بأربع مباريات قاد بها فريقه لتصدر المسابقة بـ12 نقاط.

كما فك صيامه عن مرمى الحارس الأسطورة جيانلويجي بوفون بتسجيله هدفين وصناعة الهدف الثالث، ليحمل فريقه على كتفه في مباراة اليوفي.

ورغم كل ارتدادات زلزال رحيل نيمار يبقى البرسا بفضل “الساحر الأرجنتيني” أحد أقوى الفرق في أوروبا، غير أن السؤال المطروح من عشاق الكرة: هل يستطيع “أم.أم.أم” حمل الفريق على ظهره طيلة الموسم؟.

 

البث المباشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى