لم يقدم كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، الكثير في مباراة الكلاسيكو التي خسرها فريقه الملكي، بثلاثية نظيفة أمام برشلونة، رغم المستوى الجيد في الشوط الأول.
وقالت صحيفة سبورت، إن كريستيانو رونالدو عاد للظهور بشكل متواضع في الكلاسيكو، موضحة أنه لم يسجل، واختفى تماما في الشوط الثاني من المباراة.
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام تجاهلت ذلك، وفضلت توجيه اللوم والنقد نحو الفرنسي كريم بنزيما، وهو ضحية أسهل بكثير من رونالدو.
وأضافت الصحيفة أن كريستيانو رونالدو اختفى مثل باقي رفاقه، بينما سيطر برشلونة على مجريات الأمور.
وتابعت “رونالدو أضاف مباراة أخرى لمواجهاته التي خاضها دون تسجيل أي هدف، حيث اكتفى بـ 4 أهداف فقط في الليجا، وهو أمر لا يليق باللاعب الذي حصل مؤخرا على جائزتي الأفضل والكرة الذهبية على وجه التحديد”.
وواصلت “هذه الجوائز الفردية ساعدت رونالدو في الابتعاد عن الأعين، رغم مستواه الضعيف في الكلاسيكو”.
وأكملت الصحيفة “الفوز بلقب الليجا شبه مستحيل لريال مدريد هذا الموسم، كل شيء يشير إلى تركيز كريستيانو على دوري الأبطال، لكنه على موعد مع اختبار صعب أمام باريس سان جيرمان، وكأس العالم في روسيا، وهو ما يجعل خياراته لإعادة الفوز بالكرة الذهبية، أمر صعب”.
وختمت الصحيفة بقولها “الهدنة مع رونالدو لن تكون طويلة، ويمكن تكرار صافرات البرنابيو في أي وقت”.