مرحلة الذهاب بالدوريات الأوروبية.. ألقاب حسمت أو تكاد

رغم أن الموسم الكروي في أوروبا لا يزال طويلا، ويتبقى منه أشهر ومباريات كثيرة ونقاط وفيرة في حسابات المكسب والخسارة، وترتقب مفاجآت ومعارك تخاض فوق أرض الميدان، يبدو أن هناك ألقاب بطولات محلية أوروبية حسمت أو تكاد بعد انتهاء مرحلة الذهاب.

ففي دوريات إنجلترا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا فرق متصدرة بفارق مريح وكبير يصعب تعويضه، فقط الدوري الإيطالي يغرد خارج سرب الحسم ويبدو أن لقبه سيحسم في الأمتار الأخيرة بسبب ضيق الفارق والمستوى المتقارب بين فرق المقدمة.

فمانشستر سيتي يتصدر البريميرليغ بـ55 نقطة وبفارق 13 نقطة عن جاره وغريمه مانشستر يونايتد، والأهم من الفارق أن أبناء المدرب جوسيب غوارديولا لم يخسروا أي مباراة في الدوري أو الكأس حتى الآن، وتلقوا فقط خسارة واحدة في مباراة هامشية ضد شاختار دونيتسك بأبطال أوروبا.

أما برشلونة، ففرض سيطرته التامة على صدارة الليغا بفارق تسع نقاط عن أتلتيكو مديد صاحب المركز الثاني، و14 نقطة عن الغريم التقليدي وحامل اللقب ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة.

والبرسا حاله كحال “السيتيزنز” لم يخسر حتى الآن في الدوري حتى حصد 47 نقطة من 17 مباراة، وجاء فوزه بالكلاسيكو السبت الماضي بثلاثية نظيفة ليثبت أنه “واثق الخطوة” يمشي لاستعادة لقب الليغا لخزائنه.

وفي ألمانيا انتفض العملاق البافاري بعد عودة مدربه القديم يوب هاينكس لإدارة دفة الفريق فنيا، واستعاد موقعه الطبيعي بالصدارة بـ41 نقطة وبفارق 11 نقطة عن شالكه، مفاجأة مرحلة الذهاب في البوندسليغا. بينما تأتي فرق بوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن ولايبزيغ في المراكز الثالث والرابع والخامس على التوالي بنفس عدد النقاط (28).

وفي الدوري الفرنسي يواصل باريس سان جيرمان نزهته فيه ويتصدر البطولة بخمسين نقطة وبفارق تسع نقاط عن حامل اللقب صاحب المركز الثاني موناكو، بينما يحتل ليون المركز الثالث بنفس عدد نقاط لكنه يتخلف عن فريق الإمارة بفارق الأهداف.

والمفاجأة كانت في الدوري الإيطالي الذي استعاد هذا الموسم روح التنافس ولم يعد الصراع على اللقب محصورا بفريقين ثم يتكرر سيناريو المواسم السابقة وتميل الكفة إلى يوفنتوس.

ففي هذا الموسم أربعة فرق طامعة بلقب الكالتشيو، أولها نابولي الذي يتصدر جدول الترتيب بـ45 نقطة، وبفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس حامل اللقب وصاحب المركز الثاني، ويدخل بقوة دائرة المنافسين على اللقب إنتر ميلان الذي تصدر في الفترة السابقة ثم تراجع للمركز الثالث بأربعين نقطة، وكذا يحاول روما -الذي يحتل المركز الرابع بـ38- استعادة أمجاده والانقضاض على اللقب رغم خسارته في المرحلة الأخيرة من الذهاب أمام يوفنتوس بهدف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى