ما علاقة لعبة ” بوكيمون ” بقلة نسب الانتحار في اليابان ؟

تمتلك اليابان أعلى معدلات العالم في الانتحار، إلا أن أحد مناطقها المرتبطة بالانتحار شهدت انخفاضاً ملحوظاً في عدد المنتحرين، وذلك بسبب عامل غير معتاد وهو لعبة «بوكيمون» الإلكترونية.

وذكر موقع «بي بي سي» البريطاني أن مدينة توجينبو، الواقعة في مقاطعة فوكوي، ساءت سمعتها من قبل الزوار الذين يقصدونها لأنها تُعد بقعة معزولة للإقدام على الانتحار.

ووفقاً لإحصاءات، انتحر 14 شخصاً في العام 2016 و12 شخصاً في العام 2015 في المنطقة ذاتها، إلا أنها لم تشهد أي حالة انتحار في الشهور الأولى من هذا العام.

ويرى أحد رجال الشرطة المتقاعدين في المدينة ، يوكيو شيغي، أن السبب وراء حالات الانتحار هو اللعبة الإلكترونية المعروفة على أجهزة الهواتف الذكية «بوكيمون»، التي تدفع الكثير من اللاعبين إلى ملاحقة مخلوقات نادرة في تلك المنطقة.

وقالت مديرة جمعية «تل لايفلاين» لخدمات الصحة النفسية والمشورات الطبية، فيكي سكورجي، إن «انخفاض معدل حالات الانتحار تطور إيجابي»، مضيفة أن «هناك عوامل عدة وقد يكون للعبة تأثير قوي».

وأشارت سكورجي إلى أن قصة توجينبو تأتي في وقت تنخفض فيه معدلات الانتحار في أنحاء اليابان، من 33 ألف منتحر كل عام إلى 21 ألف شخص في الوقت الحالي.

وفي مقاطعة فوكوي، انتحر ستة أشخاص خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ15 شخصاً خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ويشهد العالم غالباً ارتفاعاً في حالات الانتحار في وقت الربيع، لأن شهر نيسان (أبريل) هو بداية العام الدراسي والسنة المالية، وهو أيضاً الوقت الذي تعين فيه الشركات في اليابان موظفين جدداً وتنقل موظفيها الحاليين، فيؤدي ذلك إلى مزيد من الضغط النفسي.

وطن اف ام / وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى