طوّر علماء في دراسة طبية طريقة تُمكّن الأشخاص -الذين لا يستطيعون الكلام نتيجة الشلل مثلا- من التحدث مرة أخرى، وذلك عبر فك شفرة إشارات الدماغ.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة نورث وسترن بولاية إلينوي، ونشرت في مجلة علم الأعصاب.
وفي الوقت الحالي، لا يستطيع من يعاني من شلل كامل التواصل إلا من خلال الأجهزة التي تلتقط حركات صغيرة بالعين أو الخد، وتقوم بتهجئة الكلمات حرفًا واحدًا كل مرة، كما استخدمها الراحل ستيفن هوكينغ.
وكان البروفيسور هوكينغ قد فقد قدرته على الكلام عام 1985 بسبب نوع نادر من الأمراض العصبية الحركية التي تسمى التصلب الجانبي الضموري .
ووضع الباحثون أقطابا كهربائية بأدمغة المرضى، وطوروا واجهة آلة دماغية يمكنها أن تفك شفرة الأوامر التي يرسلها الدماغ إلى اللسان والحنك والشفاه والحنجرة عندما يريد الشخص تشكيل أصوات معينة.
ويعني هذا أن الشخص سيحتاج فقط إلى محاولة قول الكلمات، وستقوم الآلة بترجمتها إلى خطاب.
والخطوة التالية للبحث هي تطوير نظام لا يفك التشفير فقط بل يقوم بترجمته إلى كلمات، ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف الذين يعانون من اضطرابات الكلام، أو بعض الإصابة بسكتة دماغية.
المصدر : ديلي تلغراف