أبدى عدد من مستخدمي تويتر غضبهم من خدمة إعلانية بالشبكة تتيح توجيه إعلانات ضمن صفحة “قائمة المتابَعون”، Following List، الخاصة بعرض قائمة الحسابات التي يتابعونها.
وتُمكن الخدمة المعلنين من الترويج لحساباتهم الخاصة على تويتر بوضعها كإعلان ضمن صفحة “قائمة المتابَعون” لأي حساب أخر على الشبكة، وذلك لحث أي مستخدم يطلع على تلك القائمة لمتابعة تلك الحسابات.
وأكد الممثل الكندي، ويليام شاتنر، عبر تغريدة بحسابه على تويتر، شعوره بالضيق من تلك الإعلانات التي تُظهر حسابات لا يتابعها ضمن “قائمة المتابَعون” خاصته، مشددا على أنه سُيعد حساباته بشأن استخدام الشبكة.
وفجرت تغريدة شاتنر سيل من التغريدات التي تؤكد غضب المستخدمين من تلك الخدمة الإعلانية، والتي تعد واحدة من قائمة خدمات إعلانية شبيهة تقدمها تويتر مثل خدمة التغريدات الموجهة.
وأضاف شاتنر، عبر تغريدة أخرى، أن تلك الخدمة الإعلانية قد تمثل كابوساً لبعض مستخدمي تويتر خاصة من الشخصيات السياسة والشركات، لأنها قد تتيح لحسابات منافسة عرض إعلان يروج لحساباتهم ضمن القائمة الخاصة بهؤلاء المستخدمين.
ونشر شاتنر صورا تظهر إعلان خاص بأحد شركات بطاقات الإئتمان الشهيرة يروج لحسابها على شبكة تويتر ضمن “قائمة المتابَعون” الخاصة بأبرز شركة منافسة لها، مما يعد تأكيدا لإمكانية استغلال الخدمة في المواجهات الدعائية بين الأفراد والمؤسسات.
يذكر أن تلك الخدمة الإعلانية لا تعد الأولى التي تثير الجدل بين مستخدمي تويتر، حيث أبدى سابقا عدد كبير من المستخدمين استيائهم من خدمة التغريدات الموجهة حين ظهرت لأول مرة ضمن صفحاتهم الرئيسية حيث اختلطت حينها تغريدات الحسابات التي لا يتابعونها بالتغريدات الأخرى لحسابات من يتابعونهم مما سبب لهم صعوبة في متابعة جديد التغريدات.
وطن اف ام